جريدة / الاسطورة نيوز: مارس 2015

Ads 468x60px

الاثنين، 30 مارس 2015

ملامح الوجه الجديد




ملامح الوجه الجديد
منذ أن ظهرت فتن التغيير فى جسد الوطن العربى وملامح جديدة قد ظهرت على وجه هذا الوطن العظيم ، فالجسد قد نال من الطعنات من ابناؤه ما يكفى لتمزيقه وتقطيعه اربا اربا ولكن مثلما يوجد من يطعن جسد امته هناك من يلملم ويداوى ويعيد توحيد الجسد مرة اخرى وهذا ما تفعله مصر فى الفترة الراهنه متمثله فى رئيسها وزعيم الامة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى هذا الرجل الذى انجبته الامة فى وقت الرخاء لتجده بجانبها وقت الضيق ، الرجل الذى جاء من رحم الجيش المصرى لكى يكون حاكما وقائدا عظيما ، الرجل الذى أضاع حُلم اليهود فى تفكيك وتمزيق جسد الامة العربية ، ومزق الصورة التى ظلت ترعب قلوب الملوك والرؤساء والمتمثله فى امريكا والتى كانت فى الماضى تأمرفيستجاب لها ولكنها الان تقف موقف العاجز الذى لا يعرف كيف يتصرف أو كالتائه الذى قد ضل الطريق ، فقد تحررنا من قيد العبوديه وأصبح لنا يدا ولسانا ينطق بما نريد وقتما نريد دون قيود ، فما لبث وجه الامه الا وقد ظهرت له ملامح جديده يظهر بها القوة والشموخ والعزة والكرامة وهذا ما نتمناه من الله أن يحفظ أُمتنا وأن يحفظ لنا قائدنا وان يوفقه ويسدد خطاه وان يجمع على يديه شتات السنين من الفرقه وان يصنع على يديه القوه التى تمنيناها منذ دهور والتى لم يستطيع أخر ان يفعل ما فعله هذا القائد العظيم.
  وفقه الله لما فيه الخير والرخاء لامتنا العربية المتحدة .
الكاتب / صفوت سامى

الخميس، 26 مارس 2015







اكبر مؤامرة فى التاريخ

ما يحدُث لنَا  فى تِلك الأيام مِن مؤامرات تستهدف ليس استقرارنا فحسب ولكنها تستهدف حياتنا وحياة ابنائنا ايضاً ، فهم يخططون ليسود ابناؤهم العالم وفى المقابل يكون ابناؤنا هم العبيد لديهم ، فهم يرسمون ملامح المستقبل ويضعون الالوان القاتمة لطريقنا والالوان البهية فى طريقهم ، ويحفرون لنا السراديب والحفر لتكون إما مسكنا وإما ان تكون قبورا لنا ، ويبنون هم فوق رؤسنا منازلهم ومكانهم الذى يعلوا حتى يفوق السحاب ، تلك هى امانيهم وتلك هى افعالهم ، فهم ينظرون الى المستقبل بعين القوة ، ونحن ننظر اليه بعين الضعف والمهانه والاستكانه ، فهم ايديهم تعلوا فوق رؤسنا ونحن رؤسنا تتدنى تحت ارجلهم ، ياله من زمن ضعف فيه القوى وقوى فيه الضعيف ، زمان اصبح الشيطان فيه سيدا واصبح فيه المؤمنون عبيد ، نعم الشيطان وكل اتباعه اصبحوا هم المسيطرون ونحن اصبحنا لهم صاغرون ، فنحن لا نستطيع سوى تقبل وتنفيذ كل ما يُملى علينا من افواه اصحاب الجلالة والسمو حكام دول العالم المتقدم بزعامة سيدتهم امريكا وابنتها اسرائيل واقاربهم من الاوروبيين واصدقائهم من ابناء جلدتنا والمنتمون زورا الينا ، اللذين يعيشون فى وطننا و يأكلون من خيراته بل ومنهم من تتفاخر و تقول انها دولة عربية مثلنا كدويلة قطر ومنهم من تتصف بكونها دولة اسلامية برغم انها ليست دولة عربية مثل ايران وتركيا ، وتلك الدول قد قامت سيدتهم اسرائيل عن طريق امها امريكا باعطائهم الوعود والاتفاق بان يكون لهم مكان فى العالم الجديد والتى تخطط له منذ زمن بعيد ووعدتهم بأ يكون لهم السيادة على باقى اخواتهم من الدول العربية والاسلامية والتى ستقدم كذبيحه تستعد للذبح والسلخ والتقطيع والتوزيع ثم الالتهام ، لذلك نجد ان الايدى التى تمول الارهاب هى نفسها الدول التى تنتمى لعالمنا العربى والاسلامى فهى تنفق من اجل ان تبقى دون النظر الى مستقبل باقى الدول ، ولعل ما يحدث فى ايامنا هذه من اضعاف وتفتيت وتقسيم كثيرا من الدول العربية والاسلامية هو المخطط ذاته التى سعت اسرائيل وامريكا لتنفيذه على ارض الواقع منذ سنين طويله ، فإنه يحضرنى الان بعض المشاهد التى رايتها فى فيلم ( نهاية العالم 2012 ) والذى اظهر كيف ان الامريكان وحدهم كانوا هم القادرون على معرفة موعد نهاية العالم وانهم وحدهم من استطاعوا ان ينقذوا انفسهم اولا بالاضافة الى بعض من استطاع ان يدفع ثمن ركوب سفينة النجاة التى صنعوها من اجل انقاذ البشرية من الانقراض وخاصة انقاذ الجنس الامريكى السامى والذى اصبح فيما بعد هو بذرة للعالم الجديد وفى عالم جديد قد تخلصوا فيه من عالم البوهيم وتنقى العالم من هذا الدم الفاسد ولم يتبقى سوى الدم النقى الوحيد وهو الدم الامريكى – هذا على حد زعمهم – ووجدنا كثير من دول العالم تنهار واهلها يموتون جميعا دون الوصول لسبيل النجاة الوحيد وهو الركوب فى سفينة النجاة الامريكية ، فوجدنا بعض الشخصيات المنتمون لبعض دول العالم ومنهم الروسى والصينى واليابانى ووجدنا العربى الوحيد والذى دفع الاموال الطائلة لكى ينقذ نفسه وابناؤه من الموت ولم نجده يتحدث عن شعبه ولو بكلمة واحده ولكنه لم يفكر سوى فى نفسه وابناؤه وبرغم ان المال الذى انقذ به نفسه وابناؤه هو فى الاصل من اموال شعبه الذى مات دون ان يجد من يحاول انقاذه والشىء الملفت للنظر ان فى نهاية الفيلم نجد مفاجأة وهى ان القارة الوحيدة التى لم تغرق على مستوى العالم هى قارة افريقيا ، لذلك فعين العالم كله عليها فهى بالنسبة للعالم هى الارض التى سيقام عليها العالم الجديد وهو ما ظهر فى بعض افلامهم وبعض الاغانى التى اظهرت بعض الاشخاص يقف كل واحد منهم فوق قارة واخذت القارات تتباعد حتى وضع الكل اقدامهم فوق قارة افريقيا حيث وسعت الجميع على ارضها ، لذلك وبرغم التقدم المذهل فى العالم الا ان دول العالم المتقدم تتغافل عن خيرات تلك القاره وكأنها لا تراها وذلك لكى تبقى بخيرها الى حين اقامة عالمهم الجديد على ارضها لتكون ارض الخير لابناؤهم فى المستقبل والاكثر من ذلك فهم حين وقفوا فى قارة افريقيا تجمعت اقدامهم فوق ارض الكنانة مصر وهو ما يوضح لنا ما يحدث فى تلك الايام للكنانة مصر لذلك نرى نبح الكلاب عليها من كل اتجاه ، فهم يروا ان الارض الجديده ستكون افريقيا وان مركز حكم العالم الجديد لابد وان يكون من مصر لذلك نجد كل هذه المؤامرات ضد الكنانه من كل اتجاه ولعل ما يحدث اليوم فى العراق وسوريا وليبيا واليمن اكبر دليل على استهدافنا نحن العرب واستنزاف لقوى الجيش المصرى العظيم فظهور داعش فى العراق وسوريا وليبيا وجماعة الحوثيين فى اليمن ووجود حزب الله فى لبنان ويقف على رأس كل هؤلاء دول المطامع الكبرى والتى تمول كل هذا من اجل مصلحتها فنجد ان داعش يقف من ورائها تركيا وقطر فتركيا تحلم بعودتها الى السيطرة على جميع دول العرب كما كانت تفعل حين كانت هى دولة الخلافة العثمانية والتى كان مقرها تركيا فهى تحلم بعودة سيطرتها على دول المنطقة مرة اخرى ونجد ذيل تركيا والمتمثلة فى قطر والتى تجد نفسها صغيره بين دول المنطقة من حيث الحضارة والتاريخ ومساحة الارض وعدد السكان وتحلم باموالها ونفوذها ان تصبح الكبير الذى يحل محل الكبير وهيهات هيهات فهل يمكن لاحد ايا ما كان ان يحل ولو ثوانى مكان مصر والتى هى الكبير الذى لا يوازيها احد ولا يستطيع ان يحل محلها أحد ، فكل ذلك اوهام وامنيات تسكن فى رؤس خربه ، ونجد كذلك ان ايران هى الاخرى تدعم المد الشيعى فى المنطقة وهى التى تدعم حزب الله فى لبنان ونظام الاسد فى سوريا وجماعات الحوثيين فى اليمن وهى ترغب من ذلك السيطرة على كامل الاراضى العربية وذلك لتشيعها وتحلم بعودة ما يسمى بالامبراطورية الفارسية وبالخليج الفارسى والذى يسميه العرب بالخليج العربى وتحلم كذلك بالسيطرة على منابع البترول فى العالم العربى واحكام السيطرة على مضيق هرمز وعلى مضيق باب المندب والتى تسعى عن طريق الحوثيين فى اليمن على السيطرة اليمن وخاصة على عدن والسيطرة الكاملة على مضيق باب المندب لتكون بذلك قد سيطرت على العالم اجمع والتحكم باقتصاد العالم اجمع والقائم على الطاقة الناتجه عن الذهب الاسود – البترول – ولكن هناك عقبة امام كل دولة من هذه الدول تقف حائلا دون الوصول الى تحقيق هذا الحلم فنجد ان العقبة امام تركيا وقطر هى مصر ونجد ان العقبة امام ايران هى السعوديه لذلك تسعى كل واحدة منهما الى السيطرة على من تقف عقبه امامها حتى لو عن طريق تحطيمها والقضاء عليها ولكن هل ستفلح ايران فى القضاء على المملكة العربية السعودية وهل ستفلح تركيا وقطر على القضاء على ارض الكنانة مصر وعلى جيشها العظيم .  
هذا ما سوف نشرحه فى المقالات التالية والذى سنذكر فيه بعض من خططهم من اجل القضاء على جيش الكنانه ومحاولتهم المضنية للخلاص من جيش مصر الذى ما جار عليه جائر ولا ظلمه ظالم الا قصمه الله واهلكه شر مهلكه .
هذا وبالله التوفيق .
المفكر / صفوت سامى

الجمعة، 20 مارس 2015




ليلة سقوط إسرائيل ( العلو الاول )

بات الامر اكيداً أمام أعين الجميع أن دولة إسرائيل التى ظهرت فجأة سوف تسقط وتختفى كذلك فجأةً ، ومقدمات السقوط هو الصعود ، فسقوط دولة اسرائيل ارتبط ارتباطا وثيقا بصعودها وعلوها علوا كبيرا ، فعلوها ليس للاستمرار ولكنه علوا للسقوط والدمار ، وفى ذلك قال الله تبارك وتعالى فى القرأن الكريم  (وقضينا إلي بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا * فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا * ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا *إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وان أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مره وليتبروا ما علوا تتبيرا) سورة الاسراء .
إن الايات التى ذكرت العلو الاسرائيلى سواء العلو الاول أو الثانى ربطته بالافساد فى الارض مرتين  فقامت بربط العلو بالافساد بل وجعلت الافساد سببا فى العلو وسببا ايضا فى السقوط ،وسنتعرف سويا على بعض ملامح فساد هؤلاء المفسدون فى الارض ، فكان افسادهم فى مصر أنهم كانوا يتعاونوا سرا مع الهكسوس ويقوموا بنقل اخبار البلاد لهم لمساعدتهم لاعادة غزو مصر وإخضاعها لحكمهم مرة اخرى بعد ان قام أحمس و المصريين بطرد هؤلاء الهكسوس الغزاة خارج ارض مصر شر طرده وكان بنى اسرائيل فى مصر يعملون كعملاء مخلصين لهم فكانت نتيجة لخيانتهم ان قام فرعون بإذلالهم بل وبالتقتيل فيهم وهذا لا يبرىء فرعون من فعلته بهم ولكنها كانت النتيجه العادله الوحيدة التى كان يستحقها شعب قد خان العهود والمواثيق بل وخان الشعب الذى عاشوا فى وسطه و الارض التى احتضنتهم قرونا طويله هم واباؤهم منذ عهد يوسف عليه السلام وحتى جاء موسى عليه السلام ليخرج بهم من ارض مصر لعودتهم مرة اخرى لارض فلسطين وهى الارض التى هاجر اليها ابراهيم عليه السلام وعاش فيها اسحق ويعقوب عليهم السلام، لذلك كانت نهاية وجودهم فى ارض مصر بسبب الافساد والخيانة لذلك سلمهم الله ليد من يسومونهم سوء العذاب ، وهذه هى النتيجه التى تلاحقهم كلما افسدوا فى الارض وهذا بالفعل ما حدث لهم ، فكان العلو الاول لهم قد بدأ فى عهد سليمان عليه السلام ولكننا نعلم ان فى عهده لم يكن هناك إفساد ولكن الافساد جاء على يد بنى اسرائيل من بعده وقد استغلوا امتداد ملكهم وقاموا بالافساد فى الارض فكان العقاب من الله عز وجل لهم أن جعل سقوطهم على أيدى أعدائهم حيث كان هناك حينذاك بعض الامبراطوريات والممالك الكبيرة والتى كانت على صراع دائم بعضها ببعض ومنها الامبراطورية البابلية والامبراطورية المصرية والامبراطورية الفارسية والامبراطورية اليونانية وهذا خلاف الامبراطورية التى تركها سليمان عليه السلام لبنى اسرائيل والتى اخذت تضعف شيئا فشيئا حتى انتهت تماما تلك الامبراطورية فقد كان سليمان عليه السلام قد بنى مسجدا للعباده وقد سماه اليهود بالهيكل وبمرور السنين اصبح بنى اسرائيل يتفاخرون بهيكلهم ويقدسونة ويعظمونه تعظيما شديدا مما جعلهم هم و احبارهم ورهبانهم ينحرفوا عن الطريق القويم فقد نسوا ان الغرض من بناء الهيكل هو تعظيم الله عز وجل وعبادته والانقياد لاوامره وليس لتعظيم الهيكل فى حد ذاته واتباع اهوائهم ، لذلك اسلمهم الله عز وجل ليد اعداؤهم ، ففى عام 586 ق.م قام الملك البابلى نبوخذ نصر بمحاصرة مدينة اورشليم وقام بتدمير هيكل اليهود واخذ عددا كبيرا منهم سبايا الى بابل وظلوا هكذا فى السبى البابلى حتى استطاع الملك الفارسى قورش ان يحررهم ويعيدهم الى فلسطين بعد ان قام بهزيمة ملك بابل وقد ساعدهم ان يقوموا ببناء هيكلهم الثانى فى عام 516 ق.م وظلوا هكذا حتى جاء اخر انبياؤهم عيسى عليه السلام ودعاهم الى الرجوع الحقيقى الى الله وليس رجوعهم المزيف وحذرهم من تقديسهم للاحجار اكثر من تقديسهم لله تعالى فقد عادوا لتعظيم وتقديس الهيكل اكثر من تعظيمهم وتقديسهم لله تبارك وتعالى لذلك حذرهم المسيح عيسى بن مريم من عاقبة هذه الافعال وخاصة حين قاموا بمحاولتهم الفاشله فى صلب المسيح عليه السلام وهى التى انقذه الله منها وقد اخبرهم المسيح من قبل ان الهيكل الذى يعظمونه ويقدسونه اكثر من الخالق سوف يأتى من يهدمه وسوف يطردون من فلسطين ولن يعودا اليها الا فى اخر الزمان ليقوموا بالافساده الثانية والتى تأتى بسبب العلو الكبير والذى ينبىء بسقوطهم وتدميرهم وان بمحاولتهم بناء هيكلهم الثالث ستكون نهايتهم على يد اعداؤهم التقليديين وهم العراقيين والسوريين والمصريين ، وقد تحققت نصف نبؤة المسيح وهى هدم الهيكل الثانى ففى عام 70م قام الملك تيتوس الرومانى وبسبب قيام اليهود بثورات ضد الرومان قام بتدمير هيكلهم الثانى تدميرا كاملا واسلم اليهود الى الشتات او (الدياسبورا) حيث ان كلمة الدياسبورا هو مصطلح يطلق على اماكن تواجد شعوب مهاجرة من اوطانها فى مناطق مختلفة من العالم ليصبحوا مشتتين فيها كمجموعات متباعدة ويتفاعلون فيما بينهم بمختلف الوسائل للتنسيق لمحاولة العودة الى اوطانهم ومن امثلة  شعوب تعيش فى الشتات ( اليهود – الفلسطينيون – الشركس – الارمن – الشيشان – الداغستان – الاكراد ) ولم يتبقى من تحقق نبؤة عيسى عليه السلام سوى النصف الثانى من النبؤه والتى تخص وعد الاخره والتى حذرهم الله عز وجل من عودتهم للظلم والافساد فى الارض حتى لا ينالهم مثل ما قد نالهم من عقوبة حيث ستكون عودتهم الاخيره عوده غير شرعية فمنذ صعود المسيح عليه السلام وهو اخر انبياء بنى اسرائيل اصبح بنى اسرائيل ليس لهم حق الرجوع للارض المقدسة لانه ومنذ ان بعث الله عز وجل النبى محمد صلى الله عليه وسلم بالاسلام فقد اصبحت امة محمد هى الامه المسئوله عن القدس وعن المسجد الاقصى وليس اليهود وهذا ما قد اخبرهم به المسيح عليه السلام حيث قال لهم كما فى الانجيل (لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَه(  وهذا ما حدث بالفعل فقد اصبح المسلمون هم المسئولون امام الله عن إعمار الارض وعلى الحفاظ على المقدسات واصبحوا هم الورثة الحقيقيين للارض المقدسة وليس اليهود بما يزعمون من خلال فكرتهم الفاسدة من اقامة دولتهم من النيل الى الفرات وبناء هيكلهم المزعوم على انقاض المسجد الاقصى المبارك ، كل هذا وامور كثيرة سوف نقوم بشرحها وتوضيحها فى المقال التالى ان شاء الله تعالى .
المفكر / صفوت سامى